طمأن مدير الشؤون المالية والإدارية بوزارة التربية والتعليم صالح الحميدي جميع المعلمين والمعلمات الذين لم يشملهم تحسين مستوياتهم للمستويات المستحقة لهم، بأن الإجراءات داخل الوزارة ماضية لوضعهم على مستوياتهم المستحقة أسوة بزملائهم المعلمين والمعلمات الذين تم تحسين مستوياتهم خلال الأشهر الماضية.
وأكد الحميدي أن أي معلم أو معلمة مازال على مستواه غير المستحق، بأنه سوف يصرف له جميع الفروقات المالية بأثر رجعي باعتباره على مستواه المستحق منذ جمادى الأولى أسوة بزملائهم الباقين، مشيراً إلى أن التأخير في إجراءات تحسينهم لم تكن متعمدة من موظفي الوزارة أو الإدارات التعليمية، بل كان هناك عوامل تشترك فيها الإدارة التعـليمـيـة والمعلم والمعلمة، فمنهم من رفع ببيانات ناقصة أو مغلوطة وتحتاج إلى إعادة، وآخرون من اعتذروا بعد علمهم بالإجراءات الإدارية للرفع ببياناتهم، منوهاً إلى أن إجراءات التعديل تحتاج إلى وقت وجهد داخل الوزارة لضمان تعديلها بشكل صحيح وبالتالي وضع المعلم والمعلمة على مستواه المستحق.
و لفت إلى أن عدد المعلمات الذين لم تنته إجراءات تحسينهم وتعمل الوزارة على معالجتها هم أكثر من أعداد المعلمين بكثير، مشيراً إلى حرص الوزارة ومسؤوليها على تهيئة الجو النفسي للمعلم والمعلمة من خلال وضعهم على مستوياتهم المستحقة وحسب الآلية التي أعتمدها المقام السامي.
وحول لجوء الوزارة إلى تعيين معلمين على نظام الساعات، أوضح الحميدي أن هذا الإجراء مؤقت، حيث تم الاعتماد على هذا النظام حتى يتم تأمين وظائف تعليمية على المستويين الرابع والخامس كونها المستحقة للمعلم التربوي وغير التربوي وتعيينهم عليها فوراً، نافياً أن يكون هناك تعيين لمعلمي الساعات عن طريق ترشيح الإدارات التعليمية، كون آلية التعيين تأتي بناء على قوائم الانتظار المسجلة في وزارة الخدمة المدنية للمتقدمين للوظائف التعليمية مسبقاً، حيث أرسلت ما يقارب 1350 مرشحا لوزارة التربية والتعليم لاعتماد تعيينهم على نظام الساعات المؤقت.