أكدت مصادر خاصة أن الإدعاءات التي تقدم بها مواطن في شكواه ضد أحد الممرضين السعوديين في مستشفى رياض الخبراء واتهامه إياه بالإعتداء عليه بالضرب هي قيد النظر والتحقيق من قسم المتابعة في المستشفى والذي سجّل أقوال الطرفين تمهيداً لرفعها للجهة المختصة في المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة القصيم للبت فيها كما أنها منظورة من قبل الشرطة التي دخلت طرفاً في التحقيق أيضاً .
وأشارت مصادر مقربة من الممرض السعودي المعني بالقضية أن الواقعة وقعت أصلاً بتاريخ 8-11-1430هـ وبدأت بعد وصول مراجع وابنه إلى المستشفى وعندما بادره الممرض بكلمة " سلامات للطفل " رد عليه والده بأنه " جاي يسلّم عليكم " فما كان من الممرّض إلا أن استمر في مباشرة مهامه وأخذ العلامات الحيوية للمريض " الحرارة والنبض " إلا أن والده تدخل في عمل الممرّض كلامياً وقال له بلا سبب واضح أنت تخدمنا هنا فرد عليه الممرض " نعم أنا هنا لخدمتك وخدمة غيرك " وبعد أن سحب الممرّض مقياس الحرارة من الطفل وسجل حرارته في ورقته قام بتنظيف المقياس وتنظيفه بالمعقم و" نفضه" لإرجاع سائل القياس إلى موضعه الطبيعي، إلا أنه فلت من يد الممرّض بلا قصد وسقط على طرف طاولة موجودة ومنها إلى الأرض وعنده ظن المراجع أن الممرّض يريد ضربه بمقياس الحرارة واستمر في الإستفزاز وطلب من الممرّض " الخروج برا " لكن الممرّض تجاهل مرة أخرى كل هذه الأمور وغادر غير بعيد من مكانه للقاء أحد المراجعين بعد أن أنهى إجراءته مع الطفل المريض كما ينبغي وعليه أن يذهب للدكتور للكشف عليه وعند السلام على المراجع الذي هو أحد موظفي المستشفى في الأصل ولكن تصادف وجوده كمراجع أثناء الإعتداء تفاجأ بلكمة قوية على كتفه الأيمن وعندها حاول الدفاع عن نفسه ، وقام والد الطفل برفع عقاله من على رأسه يريد ضربه بت إلا أن الممرض تمكن من الإمساك بالعقال وإبعاده عنه ثم رفع الثاني حذاءه ليضرب الممرّض وانزلق على أرضية المستفى واصطدم بباب المستشفى حيث تعرض المراجع للإصابة وكل هذا حدث أمام ناظري زميله الذي أصبح شاهداً في القضية لاحقا والتي تحقق فيها الشرطة أيضاً ، وعندها تم إخطار المدير المناوب بالقضية وتم تحرير محضر بالواقعه وأحيلت للتحقيق من الجهة المعنية في قطاع الصحة ، كما دخلت الشرطة طرفاً فيها والتي سجلت هي الأخرى أقوال الطرفين .