[center][i]
[size=18]
أردت أن أضع لكم القصة فيدايه الب
التي قد عرفها الكثير
في صباحِ العيدِ اختلط في بيتهِ السّعدُ والحزن ُ حيث ُ نشبَ حريقٌ
فأطفأ جذوة الأنس ِ بالعيد
وكان ذلك أول أيام العيد بتاريخ 1/ 10/ 1429هــ
وقد وافت ابنيهِ المنيّة [ أنس ] و [ تسنيم ] وتضّررت زوجته باختناق
ولم يزل صابِرا ً ومُحتسِبا ً .. جمَعَه ُ الله ُ بهِم فِي الفِردَوسِ الأعلى مِن الجَنّة
وقد دوّن الشيخ عائض القرني أبياتا ً تخفيفا ً ومواساة للشيخ أحمد الحوّاشي ..
والشيخ أحمد الحواشي من سكان خميس مشيط
يقول فيها
أهلا وسهلا بما يأتي به القدر
في كفه الدر أم في كفه الحجر
ومرحـبا بقضاء الله خـالـقنا
حتى ولو طار من أعوانه الشرر
عزاءنا ياشيخ الـصلاح غـدا
بالدمع يكتب أو كالجرح ينفجر
جاهدت اكتم آهـاتي احبـسها
واطفي النار في قلبي واصطبر
دمع المواسـاة دمع لايـشابهه
دمع التصنع والأحـداث مختبر
يا احمد العلم والمحراب كن جبلا
فالصبر معتبر والأجـر مدخـر
قربانك الاطهران ابشر فقد قبلا
والموعد الحشر والفردوس ينتظر
غدا على الحوض بالبشرى تعانقهم
سيعرفانك مهـما اجـلب البشـــر
عوضت في(أنس) أُنْسٌ ومـرْحـمةٌ
ومهر( تسنـيم) في الجـََنَات يُدَخَـر
كفكف دموعك ياشيخ الصـلاح فمن
آيات فضلك يشهد البـدو والحـضر
إن لم تُصب أنت تمحيـصاً ومغـفرةً
فمن يصـاب اصـفر مـالـه خبـر
ففي السـماء نجـومٌ لا ِعـداد لهـا
وليس يأنا قليل أدبف الا الشمـس والـقـمر
[/size][/i][/center]